أخر الاخبار

كيف تتخلص من شماعة الظروف

كيف تتخلص من شماعة الظروف

شماعة الظروف عندما تبدأ بلوم الاخر وتعليق أي فشل وعدم النجاح وهناك العديد من الشماعات مثل شماعة السلبية والضعف والهروب ، شَماعة الظروف في تبرير الفشل؟ " أخطاؤك القديمة لا تخصك هي تخص نسخةً قديمةً لك نسختك الحالية واعية أكثر، وناضجة أكثر، لا تعكر صفوها باجترار الماضي وهفوات الماضي
 لاتتعجل في حكمك علي الناس وأنت لست علي دراية كافية بأحوالهم.
رحلة التشافي في حياتك تبدأ.. عندما تتوقف من لوم الاخر.. وكسر شماعة الظروف. والرضا والإيمان بقدرك..
انهض وتحسس قدراتك. واجتهد. وتوكل على الله.
لا ينقصكَ أيّة شيء، ولا تضعِ الظروفَ شَمَّاعةً للفَشل، والإخفاق، الكُل مُبتلىٰ بطريقة ما، الكُل بطل لِقصّة حَزِينة في فُؤادهِ، وتَعتصرُ قَلبهُ، وتَبكِي عَينه.. وتغلب علي قسوة ظروفك

كيف تتخلص من شماعة الظروف


فَما يَنقُصكَ سِوىٰ العَزم، والإِِرادة، والهِمّة، والإصرار، والاستمرار بشَتّىٰ الظّروف، وأخذِ حُلُمِكَ بِقَوّة، وعدم التَّنازُل عنه البَتَّة، وتجديد نيّتُكَ تحقيقِ أهدافكَ وأحلامكَ، تَستحِقُ كُلّ هذا العَناء، والتَّعب. وعلينا السعي والاجتهاد رغنا عن الظروف
 الأهم هو مواجهة أسباب هذا الفشل ومحاصرتها ليس جرما ولا هو خطيئة ولا عيبا أن نخطئ أو نفشل، فلسنا ملائكة ولا معصومين، بل الخطأ جبلة بشرية فطرها المولى عز وجل، فهو أمر طبيعي يقع فيه كل بني البشر، 
عندما نعتاد إيجاد مبررات أو شماعات لأخطائنا فإننا بذلك قد حكمنا على أنفسنا باستمرار نفس الأخطاء مما يعيق انطلاقنا وتقدمنا في الحياة.
تهربنا من مسؤولياتنا تجاه أخطائنا لن يحل مشكلة، بل يزيدها تعقيدا وشدة. وبالمواجهة والمعالجة تنصلح الأحوال.
هناك حكمة تقول: "لا تخف أخطاءك تحت السجادة ادفع ثمنها وواصل مسيرتك" نعم ارفع السجادة وتفحص أخطاءك، واجهها وحللها واستفد منها وامض في طريقك، عندها ستتخلص من كل الشماعات إلا شماعة تعلق عليها نجاحات باهرة متواصلة ستكون لك بإذن الله جسر العبور لمستقبل أفضل.

عدم لعب دور الضحية self-victimization


هو دور يستخدمه بعض البشر من أجل لفت الانتباه والبحث لنفسهم عن أعذار والتماس التعاطف من الاخرين
المشكلة ان دور الضحية هو نوع من انواع الابتزاز العاطفي، المبني على خلق هالة من الظهور بدور المغلوب على أمرة والفاقد لاتخاذ قرارة وتحديد مصيرة وعدم تحمل المسئولية والاحساس بالضعف وعدم الثقة بالاخرين والمجادلة بالكلمات والتبرير المستمر والظهور بدور المغلوب علي امرة والفاقد لاتخاز القرار ،
دور الضحية اول الطرق للمرض النفسي والعصبي
شَماعة الظروف في تبرير الفشل؟
نحن من نخلق ظروف الحياة من الركام لنستغلها ونقتنصها كالصقر محلقا بجناحيه عاليا وهو ينتهز اية فرصة لينقض على فريسته ولا تأتي فريسته اليه. الظروف لاتأتي الينا وان أتت لا تدوم وقد لا نقتنصها وندعها تمرللأسف اما خوفا او إهمالا .وقد تنقلب علينا الظروف لترمينا أرضا ولكن من سنن الكون ان المآسي لاتدوم كما الرخاء لايدوم ولكن العقلاء ذوي الذكاء الأجتماعي وذوي الحكمة والبصيرة ينهضون من وسط الركام مجددا ويتابعون مسيرة حياتهم الناجحة وعيونهم دوما للأمام وشعارهم فان مع العسر يسرا. ودوما الثروة ثمرة نجاح الانسان والفاكهة ثمرة الشجرة الطيبة.
لا تضع الظروف كقيود على يديك وشماعة لكل احباط فكن قويا صامدا وفك أغلال الظروف من يديك وأنطلق شامخا منتجا ولا دور للكسالى وخالقي الاعذار واعترف بأخطائك ولكن لا تتقبلها.
حدد نقاط ضعفك وعاداتك وسلوكياتك السيئة وأكتبها في ورقة وأشتغل علي كل واحدة واجعل منها نقاط قوة لديك 
 خطط وأهداف واقعية لليوم وللشهر والسنة واستغل أوقات فراغك في تعلم شيء جديد وعمل خطة للسنوات الخمس القادمة

من كتاب العدات السبع للأشخاص الأكثر فاعلية ستفين كوفي


  • الإيجابية والمبادرةBe Proactive
  • ابدا والنهاية في ذهنكBegin with the end in mind
  • إبدأ… والنهاية في ذهنك
  • Put first things first
  • رتب أولوياتك
  • Think Win Win
  • فكر بطريقة المكسب المشترك
  • seek first to understand, then to be understood
  • حاول انك تفهم أولا, قبل أن يفهمك الآخرون
  • synergies
  • التعاون الإبداعي
  • سن المنشار
  • sharpen the saw

الخلاصة ،،

إن تطوير الذات رحلة حياة الهدف منها الوصول لأفضل نسخة من أنفسنا، عن طريق بناء عادات نفسية، ذهنية وبدنية تساعدنا على اكتساب الثقة بالنفس والوصول لشخصية قوية قادرة على التصدي لتحديات الحياة بصمود. في موقعنا المتخصص في التنمية الذاتية، نوفّر لجمهورنا كل ما يحتاجونه في رحلة التطوير الذاتي من أدوات وعلوم، فنكتب مجموعة واسعة من المقالات الثرية بمعلومات نظرية وتطبيقية مُقدَّمة من شباب شغوف بمجال التنمية الذاتية والبشرية, هدفهم الأسمى هو إثراء المحتوى العربي الرقمي في هذا المجال الرائع لمساعدة الجميع على تنمية الذات لأفضل نسخة ممكنة. تلك المقالات تمثل عاملاً مساعدًا لجميع المهتمين بكيفية تطوير الذات وتقوية الشخصية للتحفيزًا والسير بخطى مُمَنهَجة نحو بناء الثقة بالنفس اللازمة لعيش حياة أغنى بذلك يتم بالقراءة والتعلم ومن ثمة الممارسة، ويصب كل ذلك في النهاية للوصول لأفضل نسخة من أنفسنا.
كل صباح أنت أمام خيارين اما تنهض لتحقق حلمك او تبقى في سريرك ليبقى حلمك مجرد حلم
‏لا تستهين بمحيطك الاجتماعي فهو قادر على التأثير عليك سلباً وإيجاباً بشكل ملفت.
العلاقات الانسانية بالمنزل والعمل والتفاعلات الاجتماعية قد:
-تخرج أفضل أو أسوأ ما بك
تدفعك للانطلاق والنمو أو الانزواء والهروب
-تفتح لك أبواب الأمل والسلام أو جبهات الصراع.
جودة حياتك من جودة محيطك

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-