أخر الاخبار

العلاقات السامة toxic relationships


العلاقات السامة toxic relationships


المقدمة عن العلاقات السامة :-

من وجهة نظري جميع العلاقات قريبةً كانت أم بعيدة، هي أشبه بحبل أو لكي أكون أدق وصفًا ميزانٌ ذو كفتين، إن اختلت إحدى هذه الكفتين فَسُدَت العلاقة ، فما فائدة سحب أحدهم للحبل بينما الطرف الآخر قد أفلتهُ سلفًا، بل وإنَّ إمساكهُ فقط ليس بالكافي، فيتوجب على كِلا الطرفين بذل الغالي والرخيص من تضحياتٍ وعطاء بِناءً على ما تحتاج هذه العلاقة لِتستمر، والأهم أن تستمر بشكلٍ صحي، فاستمرارها لا يعني شيئًا إن لم تكن تَسير على النهج الصحيح، فالكثير من العلاقة مستمرةٌ، ولكن استمرارها لا يعود إلا بالنتائج السلبية حتى تتحول هذه العلاقة في نهايةِ المطاف إلى علاقةٍ مؤذية.

العلاقات السامة

 إذا ما هي العلاقة السامة؟


هي العلاقة التي تكون مصحوبة عادةً بالإساءة اللفظية أو الجسدية، مما يؤدي إلى محيط أو بيئة
غير صحية ينتج عنها من مشاعر سلبية مثل انعدام تقدير الذات، وإلى ما آخره.




ومن أسباب العلاقات السامة :-


- أولًا قلة الثقة بالنفس :

قد لا تقتصر قلة الثقة بالنفس على أحد الأطراف فقد يكون في بعض الأحيان متواجد في كليهما، وعندما يُفقد عامل الثقة قد يميل الفرد إلى السيطرة والتحكم ليعوض غياب ما ينقصه، أما من الجانب الآخر فيربط الطرف الثاني نفسه برابطة عميقة مع الطرف الأول مما يجعله تحت سيطرته بالكامل وبدون أن يدرك ذلك حتى، والأسوأ اعتقد انه بأمان ومأمن.





- ثانيًا كان ضحيةً سابقةً :

قد يكون الشخص السام ضحيةً سابقة قبل أن يكون سامًا بدوره، أي أنه تعرض لموقف في حياته حول إلى ما آل إليه من شخصية سامة.





ثالثًا عامل داخلي :-

لا يشترط أن يكون السبب أو المسبب من مؤثرة خارج ففي بعض الأحيان تلعب عوامل داخلية مثل الأمراض النفسية دورًا في تكون شخصية سامة.



وأخيرًا الشخصيات السامة متواجدة في مختلف جوانب الحياة كالمنزل ، العمل ، أماكن التعليم بمختلف أنواعها ، وجميع الأماكن العامة دون استثناء ، إذًا فمحاولتُك لتَجنُبهم بشكل تام هي أشبه بالمستحيل لذا سيكون من المهم تعلم طرق لتعامل معهم . 



نصائح للتعامل مع الشخصيات السامة:-

  • وضع الحدود وتوضيح ماهو مقبول بالنسبة لك وما هو غير مقبول .
  • محاولة إخبارهم بسوء أفعالهم بشكل لطيف؛ فقد يجهل كون تصرفاته مؤذية و مرفوضة .
  • إيقافهم عند حدهم أن تطلب الأمر ،فلست مضطرًا إلى مسياترهم والسكوت على الرغم من تأذيك .
  • قد لا تكون دائمًا على صواب لذا راجع تصرفاتك ، ولا بأس باستشارة أحدهم وسؤاله في حال شعرت بالحِيرة .





الخلاصة طاقة و روحك اثمن من أن تُضيعها وتعذبها مع من لا يستحقها ولا
يقدر أهميتُها، و تذكر أنك أنت من تعطي ذاتك ثمنها وقدرها فلا ترضى بادنى المنازل
.
كل التفاع
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-