اشهر 5 خرافات في مجال " التنمية البشرية وتطوير الذات
مقدمة عن بعض خرافات التنمية البشرية وتطوير الذات
من خلال هذه المقالة
سوف نستعرض مجموعة من خرافات التنمية البشرية في مجال تطوير الذات التي تمت
الاستعانة بها من قبل مدربي التنمية البشرية ويتم الاستشهاد بها في كثير من الكتب
والدورات التدريبية وهو ما يعرف بعلم النفس الشعبي ومن اهم المراجع الذي سوف يعتمد
علية في هذه المقالة كتاب اشهر 50 خرافة
في علم النفس، تغريدة د احمد العجيري علي تويتر الرابط في اخر المقالة
في محاولة لتقسير ما يمكن تفسيره بهدف وضع هذه النطريات موضوع الفحص وتحت المجهر للدراسة من اجل توضيح الفرق بين الحقائق والخيال العلمي ، فلا تصدق كل ما يقال لك ، فعندما تسال عن مصدر النظرية والدليل علي صحتها يتم الاجابة عليك بانها ذكرت في الكتاب المشهور كذا التذي بيع من مليون نسخة ، بالرغم من ان هذا الكتاب ما هو الا وعاء يضم مجموعة من المعلومات والنظريات قد تكون صحيحة و غير صحيحه
وهنا لا اقصد التعيم فلكل قاعدة استثناء، الهدف تقديم بعض المعلومات الاضافية والحقائق عن بعض هذة الخرافات من خلال النقد البناء للوصول ومعرفة الحقيقة ،
اولا: معظم الناس لا يستخدمون الا 10% من المخ
تستخدم هذة النظرية من قبل كثير من الناس ، مفادها ان الناس تستخدم 10% من المخ ، بمعني عدم استخدام 90% من قدراتنا الذهنية ، اسطورة العشرة بالمائة من الدماغ، حسب تعريف ويكيبيديا
ويمكن الرد علي ذاك بعدم صحة هذه المعلومة او النظرية لان الاتجاة الظاهر بين المتخصصين هو عدم وجود مناطق خاملة لا تعمل في المخ، والغريب انك تجد سوقا رائجة في مجال التنمية البشرية او تطوير الذات من خلال الكتب والدورات التدربية تسوق لبعض التمرينات العلاجية لمضاعفة ذكائك من خلال تنشيط طاقة العقل، وتحفيذ الناس للاشتراك في الدورات التدربية وبذل الجهد والعمل باجتهاد من خلال نظريات البرمجة اللغوية ، بالرغم من ان الانسان لدية القدرة علي استخدام اكثر من 10% من قدراتة
وهذة النظرية نتيجة لسوء فهم دراسة علمية أجريت في بداية القرن العشرين، ويؤكد الخبراء أن نسب الخلايا العصبية المستخدمة في المخ، تختلف وفقا للأعمال الممارسة في كل مرة، بعيدا عن الـ10% غير العلمية ، كما ان بعض هذة الدراسات قديمة اجريت علي المخ البشري اثناء عملية التفكير والتحليل من خلال فرضيات غير صحيحيه ، بفرض عدم استخدام كامل خلايا المخ قد يعرض الخلايا الغير مستغلة او مستخدمة في المخ الي التلف،
ثانيا : يحتاج الشخص الي 21 يوما لتكوين عادة جديدة
ثالثا : تحتاج الي 10 الاف ساعة لتصبح خبيرا
تعد هذه القاعدة من اشهر طرق التدريب في التنمية البشرية في الوقت المعاصر من خلال كتب مالكوم جلادويل ،كتاب التميزون ، وقد استمد الفكرة من بحث شهير اندرو ارسون، بدراسة الطلبة الذين يدرسون الموسيقي لمدة عشرة الاف ساعة من التدريب، حيث ان سر الاحترافية هو التدريب لمدة عشرة الاف ساعة ، وقد قام مالكوم بتعميم الدراسة علي بيل جيست في مايكروسوفت حيث ادعي انة تدرب لمدة عشرة الاف ساعة في البرمجة ايضا،
تعني عشرة الاف ساعة تسعة سنوات من التدريب ،
وقد استمد الرقم عشرة الاف ساعة من خلال الدراسة ان هذا الرقم هو المتوسط، نظرا للفروق الفردية بين الناس من حيث الاستعداد واتقان المهارة والخبرة السابقة والاستعداد الذهني والقابلية للتعلم والموهبة والعوامل الوراثية وغيرها من الفروق الفردية، المراحل العمرية،
ومن عيوب هذة النظرية عدم التركيز علي جودة العمل والتدريب وليس التركيز علي الوقت او الزمن، فهناك فرق بمن يتدرب من خلال مدرب ذو خبرة او ومن يتدرب بمفردة دون سابق خبرة بما يعرف بالتدريب الميكانيكي، علي سبيل المثال مهارة السبحة مع المدرب او بدون مدرب، البديل هو استبدال عشرة الاف ساعة بعشرة الاف تجربة للوصول الي اتقان والخبرة المطلوبة في المجال
عن طريق فعل الشي نفسة بالتجربة بطرق
مختلفة بالاعتماد علي عقلية النمو والتي تعتمد ايضا علي المنهج العلمي علي التجربة والبرهان وتحليل واستخلاص
النتائج والاستفادة من اخطاء التجارب السابقة
كما يقول موسس امازون نحن نعتمد علي اسلوب التجارب التي نجريها سنويا شهريا اسبوعيا ويوميا، التجربة لتحسين جودة العمل ، لابد من عمل قائمة مهام للتجارب ،التي تعتمد علي الخطا والصواب للوصول الي نتائج افضل من خلال هذه التجارب و التنوع والكثافة
دورة عن انماط التعلم VAKعلي منصة رواق
خامسا: قانون الجذب "Law of attraction
شرح قانون الجذب
قانون الجذب الكوني تفائل بالبركة والخير دائما سوف تجدها تفائلوا بالخير تجدوه، مفهوم التفاؤل يختلف عن قانون الجذب ،
مثال علي قانون الجذب عند شراء سيارة ، التفكيرة في السيارة وتخيل عجلة القيادة وكانك تملكها، من هنا سيجعل قانون الجذب السيارة امرا ممكنا في حياتك،
ومن المغالطات والحيل ايضا استخدام المصطلحات المشهورة في الفيزياء مثل ترددات ،موجات، ذبذبات، طاقة وغيرها
المشكلة تكمن في عدم اختبار النظرية، والقابلية للتخطئة (Falsifiability) او للاختبار (Testability) من خلال حشد قصص مؤيدة للفكرة او النظرية لجذب المستمع او العلاج الوهمي (Placebo) ،
لو ان فريقان كرة القدم قاما باللعب والفريق الاول متفائل والثاني متفائل ايضا فكيف احد الفرق يفوز علي الاخر بالرغم من ان الفريقان متفائلان، حسب قانون الجذب ، ومثال اخر في التقدم للوظائف لابد من شخص سوف ينجح في الحصول علي الوظيفة والاخر سوف لم يتمكن من الحصول عليها بالرغم من تطبيق قانون الجذب لكي كلا الطرفين ،
في النهاية دعك من قانون الجذب واستبدلة بقانون السعي من خلال تحيد هدف معين من خلال خطة بخطوات مدروسة لبناء عادات النجاح، سوف تحصل علي ما تريد وتحقق هدفك ، واذا لم تنجح يكفيك شرف المحاولة